قرارات ترمب التجارية الحاسمة وسط مفاوضات أمريكية صينية وأوروبية مكثفة
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)09.16.2025
صرّح وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، بأن الرئيس دونالد ترمب سيصدر قراراته الحاسمة بشأن الاتفاقيات التجارية المتعددة هذا الأسبوع، حتى في ظل استمرار المفاوضات المكثفة مع كل من الصين والاتحاد الأوروبي، وذلك قبيل الموعد النهائي الذي حدده ترمب بنفسه في الأول من شهر أغسطس القادم. وأكد لوتنيك، في حوار مع شبكة «سي.إن.بي.سي» الإخبارية: «سننجز جميع المهام المطلوبة بحلول يوم الجمعة القادم».
وما زال مسؤولون أمريكيون ونظراؤهم من الاتحاد الأوروبي يخوضون نقاشات معمقة حول الرسوم المفروضة على واردات الصلب والألومنيوم، فضلاً عن القوانين المتعلقة بالخدمات الرقمية، وذلك بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاقية إطارية أولية يوم الأحد المنصرم.
وفي سياق متصل، اجتمع مسؤولون رفيعو المستوى من الصين والولايات المتحدة في مدينة ستوكهولم السويدية لليوم الثاني على التوالي لمناقشة الرسوم الجمركية المتبادلة بين البلدين، بهدف أساسي وهو تمديد فترة الهدنة التجارية المؤقتة التي تم الاتفاق عليها سابقًا في محادثات جنيف في شهر مايو الماضي.
وفي مسعى دؤوب لتمديد الهدنة التجارية الهشة بين القوتين الاقتصاديتين العملاقتين، وتجنب العودة إلى فرض الرسوم الجمركية المرتفعة التي تلقي بظلالها القاتمة على سلاسل الإمداد العالمية، عقدت الولايات المتحدة والصين جولة مفاوضات مكثفة، يوم أمس (الاثنين)، في ستوكهولم، استغرقت ما يزيد على خمس ساعات متواصلة.
وقد أعربت بكين عن تطلعها إلى إمكانية إجراء محادثات بنّاءة بين الجانبين، على أساس الاحترام المتبادل الصادق والمعاملة بالمثل العادلة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، غوه جياكون: «نأمل من الولايات المتحدة، بالتعاون الوثيق مع الصين، أن تعزز التفاهم المشترك من خلال الحوار البنّاء والتواصل الفعال، والحد من أي سوء فهم محتمل، وترسيخ أواصر التعاون الوثيق، وتشجيع تطوير العلاقات الصينية الأمريكية بصورة مستقرة وسليمة ومستدامة على المدى الطويل».
وتهدف المحادثات الجارية في ستوكهولم إلى تمديد الهدنة التجارية القائمة، والتي تمتد حاليًا على مدى 90 يومًا، والتي تم التوصل إليها في جنيف في شهر مايو الفائت، مما أوقف مؤقتًا الإجراءات الانتقامية المتبادلة في مجال الرسوم الجمركية بين البلدين.
وما زال مسؤولون أمريكيون ونظراؤهم من الاتحاد الأوروبي يخوضون نقاشات معمقة حول الرسوم المفروضة على واردات الصلب والألومنيوم، فضلاً عن القوانين المتعلقة بالخدمات الرقمية، وذلك بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاقية إطارية أولية يوم الأحد المنصرم.
وفي سياق متصل، اجتمع مسؤولون رفيعو المستوى من الصين والولايات المتحدة في مدينة ستوكهولم السويدية لليوم الثاني على التوالي لمناقشة الرسوم الجمركية المتبادلة بين البلدين، بهدف أساسي وهو تمديد فترة الهدنة التجارية المؤقتة التي تم الاتفاق عليها سابقًا في محادثات جنيف في شهر مايو الماضي.
وفي مسعى دؤوب لتمديد الهدنة التجارية الهشة بين القوتين الاقتصاديتين العملاقتين، وتجنب العودة إلى فرض الرسوم الجمركية المرتفعة التي تلقي بظلالها القاتمة على سلاسل الإمداد العالمية، عقدت الولايات المتحدة والصين جولة مفاوضات مكثفة، يوم أمس (الاثنين)، في ستوكهولم، استغرقت ما يزيد على خمس ساعات متواصلة.
وقد أعربت بكين عن تطلعها إلى إمكانية إجراء محادثات بنّاءة بين الجانبين، على أساس الاحترام المتبادل الصادق والمعاملة بالمثل العادلة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، غوه جياكون: «نأمل من الولايات المتحدة، بالتعاون الوثيق مع الصين، أن تعزز التفاهم المشترك من خلال الحوار البنّاء والتواصل الفعال، والحد من أي سوء فهم محتمل، وترسيخ أواصر التعاون الوثيق، وتشجيع تطوير العلاقات الصينية الأمريكية بصورة مستقرة وسليمة ومستدامة على المدى الطويل».
وتهدف المحادثات الجارية في ستوكهولم إلى تمديد الهدنة التجارية القائمة، والتي تمتد حاليًا على مدى 90 يومًا، والتي تم التوصل إليها في جنيف في شهر مايو الفائت، مما أوقف مؤقتًا الإجراءات الانتقامية المتبادلة في مجال الرسوم الجمركية بين البلدين.